«الجميع يعلم أنني في بعض المناسبات أختبئ خلف الشر، مثلما يحدث حين تمرض ولا تستطيع أن تستقل الطائرة، والطائرة تسقط ولا ينقذها حتى الرب، وعلى العكس من ذلك يختبئ الشر أحياناً خلفي، مثل ذلك اليوم الذي ترك المنافق هابيل أخاه قابيل يقتله لكي يظلّ هذا سيئ السمعة في عيون الناس ولا يستطيع رد اعتباره أبداً».«..
إن الحافز الذي حرك بوبيرو إلى نشر هذا الكتاب هو أن ثمة "علمانية جديدة" أخذت تبرز وتتمدد في المجتمعات الأوروبية، يرفع لواءها التيار اليميني، وهذا النوع من العلمنة، حسب بوبيرو، علمانية مزيفة؛ لأنها نقلت المبدأ العلماني إلى المجال العام، أي المجتمع؛ مما جعلها تؤول إلى نوع من الاستبداد تجاه الأفراد والج..